الجمعة، 18 أغسطس 2017

نهاية الطريق

لا ارى نهاية هذا الطريق.

هل اعلم بماذا سينتهي ؟ربما

فأنا اقرر ذلك. انه امر يرجع الي.

يوجد به مساران،والكثير من البشر يتسابقون.

احدهما على مسار، واحدهما عالاخر

هم فقط من يقررون وجهتهم.

توجد بعض الارشادات التي تساعدهم للوصول للنهايه

ولكنها ليست الدليل الوحيد لنهايه الطريق.

فقد يحتاج الى بعض الذكاء،واستخدام الذاكره.

اوه هل ظننتم انني اتحدث عن الحياة؟

هل ظننتم انني اتحدث عن اين تسير بنا الحياة؟والى اين تاخذنا؟

اعتذر يا اصدقائي ان كنت خيبت آمالكم ولكنني اتحدث عن طريق السفر هذا.

فأنا بين مدينتين ، في طريق مظلم، الساعه الان الثانية عشر صباحا، لذلك لا ارى نهايته، ولا أعي الى متى سيستمر، مثل هذه الحياة.

مساران: الاول للذاهبين والاخر للقادمين.

الكثير من البشر يتسابقون، أي السيارات التي تاتي مسرعه وتذهب.

الارشادات؟ انها اللوح التي وضعتها الجهات المختصه لتسهيل الطرق على المسافرين.

في كل الدروب، المسارات تختلف وكلٌ يقرر أين سيذهب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق