YOLO
الأحد، 8 يوليو 2018
عقده
الأحد، 10 ديسمبر 2017
لماذا؟
الأحد، 29 أكتوبر 2017
هجوم كوني
الجمعة، 18 أغسطس 2017
الثالث من يوليو
الاثنين ، الثالث من يوليو
٨:٠٣ صباحاً
امسك بقلمي انثر افكاري على هذه الاوراق المهترئه.
كوب قهوتي امامي على الطاوله، تعكس عليه الشمس أشعتها من جميع الجهات. اشراقة الشمس دخلت المكان.
وبجانبي الكثير من البشريين.
بعضهم يتناول وجبه الافطار، والبعض يرتشف قهوته الصباحيه، والبعض يقضي فتره الصباح مع من يحب وبالدردشه.
وها انا هنا، في طاولة صغيره في مقهى صغير يقع بجانب منزلي. لوحدي.
ستأتي اختي لقضاء الوقت معي بعد عده ساعات. ولكنني
اتيت لاحتسي بعض القهوه، ولتمضية وقتي بممارسه هوسي.
اوه يبدو انني لم اخبركم عن هوسي.
انه الكتابه.
نعم الكتابة كالهوس بالنسبه الي، فانني اكتب واكتب واكتب ولا اتوقف عن الكتابه حتى يقاطعني احدهم.
قد لا اكون جيده بما فيه الكفايه، ولكنني استمتع بالكتابه.
انها اسلوب من اساليب تفريغ الطاقه السلبيه بالنسبه الي.
فهي تنسيني همومي احيانا.
احب ان اذهب للاماكن العامه الهادئه للقيام بما احب، حيث ارى كل شخص ينشغل بحياته.
انشغل انا باوراقي وكتاباتي ، وخرابيشي
حيث تنشغل والده طفل بجانبي بارضاع طفلها
وفي تلك الزاويه تضحك الاختان على بعض المقاطع في هواتفهن.
وهناك عائله صغيره يقهقون على حركات طفلهم الصغير.
وهناك من يجلس لوحده ليستمتع بوقته اكثر مع نفسه، مع شخصه وحده.
احب ان ابقى منشغله دائما في الاماكن العامه، لكنني لا افضل ان ابقى هكذا بلا شيء، بلا كتاب بلا اوراق بلا اغاني.
لانني لست ممن يجيدون التحديق في البشر ، ولست احب ان ادقق على ماذا يفعل الاشخاص وكيف يعيشون حياتهم.
قد اتامل احيانا بعض البشر وانا اسمع الى موسيقاي، ولكنني لا احدق ولا ادقق النظر إليهم، كما يحدقون بي عندما اقوم بإخراج مذكرتي ولوحتي من حقيبتي.
لقد اتت اختي، سنتبادل اطراف الحديث ونتناول الافطار سوياً.
يا له من صباح عظيم.
نهاية الطريق
لا ارى نهاية هذا الطريق.
هل اعلم بماذا سينتهي ؟ربما
فأنا اقرر ذلك. انه امر يرجع الي.
يوجد به مساران،والكثير من البشر يتسابقون.
احدهما على مسار، واحدهما عالاخر
هم فقط من يقررون وجهتهم.
توجد بعض الارشادات التي تساعدهم للوصول للنهايه
ولكنها ليست الدليل الوحيد لنهايه الطريق.
فقد يحتاج الى بعض الذكاء،واستخدام الذاكره.
اوه هل ظننتم انني اتحدث عن الحياة؟
هل ظننتم انني اتحدث عن اين تسير بنا الحياة؟والى اين تاخذنا؟
اعتذر يا اصدقائي ان كنت خيبت آمالكم ولكنني اتحدث عن طريق السفر هذا.
فأنا بين مدينتين ، في طريق مظلم، الساعه الان الثانية عشر صباحا، لذلك لا ارى نهايته، ولا أعي الى متى سيستمر، مثل هذه الحياة.
مساران: الاول للذاهبين والاخر للقادمين.
الكثير من البشر يتسابقون، أي السيارات التي تاتي مسرعه وتذهب.
الارشادات؟ انها اللوح التي وضعتها الجهات المختصه لتسهيل الطرق على المسافرين.
في كل الدروب، المسارات تختلف وكلٌ يقرر أين سيذهب.